يمر هذا العام على وطننا وللعيد فيه طعم أخر، عيد تتلألآ فيه دموع الأطفال على مآقيهم، عيد تتكسر الحسرات في صدور النساء حزنا على أوضاعهن، عيد يبني الانكسار فيه جسورا بعيون الرجال، فمن يمنح الأطفال فرحا بلون براءتهم؟ ومن يمنح النساء دعة الطمأنينة على عائلاتهن؟ ومن يمنح الرجال أصبوحة شمس الكبرياء التي اعتادوا عليها،
للعيد طعم أخر ولكننا سنتجاوز كل هذه العقبات حين نمد جسور المحبة لأهلنا الذين يعيشون ظروفا لا إنسانية، ونتذكر قول سيدنا المسيح ( لأني جعت فأطعمتموني . عطشت فسقيتموني . وكنت غريباً فآويتموني) عندها نكون قد شاركناهم وحشة ظروفهم وتقاسمنا معهم معاناتهم المريرة في ايام العيد .
القوش نت