يا ايتها الشمسُ صبّي
عليَّ انهارَ الضياءِ
وانيري دهاليزَ قلبي
لينجلي سقمي، فأنتِ دوائي
لربما كنتِ سببا لوجودي وبقائي
ها أنذا اناجيكِ
من سهادِ الليلِ الطويلِ
مُعنَّى ، اتقرَّى في طالعي
في نجومِ السماءِ
إني كرهتُ عتمَ الليالي والدياجيرَ
وكرهتُ الخلوةَ مع نفسي الأسيره
كرهتُ الضياعَ في التأملِ والحيره
جئتُ استجيركِ ايتها الشمسُ
من زيفِ الحياةِ
لأنني مثلك شديد الكبرياءِ
ذرِني اتسامى
فاحملي روحي الى ادراج السماءِ
أنا قريبٌ الصلةِ بكِ
رغم انني مخلوقٌ من الطينِ
فالإنسانُ عبدكِ منذُ الاف السنينِ
هل انواركِ طريقٌ الى السماءِ..؟
أو أنها سبباً لوجودي وبقائي.!